لأول مرة من 100 سنة.. لقطات لحبار ضخم غامض في أعماق المحيط
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.15(0.00%)   AIG: 0.18(0.00%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.75(0.57%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.49(0.68%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.50(5.06%)   BPC: 3.60(1.64%)   GMC: 0.71(2.74%)   GUI: 1.68(1.18%)   ISBK: 1.26(1.61%)   ISH: 1.05(%)   JCC: 1.58(1.94%)   JPH: 3.85(0.52%)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.75(1.13%)   NIC: 2.60(1.17%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.70(1.41%)   PADICO: 1.45(0.00%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.15(1.19%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.11(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.89(%)   PRICO: 0.27(3.85%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.17(0.86%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.59(%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.75(%)   TNB: 1.31(%)   TPIC: 2.18(%)   TRUST: 2.45(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 6.70(%)   WASSEL: 1.00(0.00%)  
12:25 مساءً 07 أيار 2025

لأول مرة من 100 سنة.. لقطات لحبار ضخم غامض في أعماق المحيط

الاقتصادي- الحبار الضخم هو أحد أكثر حيوانات الطبيعة مراوغة، اكتشف أول مرة قبل 100 عام، ومنذ ذلك الحين لم يتمكن العلماء من رصده في بيئته الطبيعية مرة أخرى.

والآن، ولأول مرة على الإطلاق، نجح باحثون من معهد شميدت للمحيطات في الولايات المتحدة، في تصوير أول لقطات مؤكدة لحبار حي يافع يُدعى "ميزونيكوتيوتيس هاميلتوني" في بيئته الطبيعية في أعماق البحار.

تم تصوير هذا الحبار الصغير، الذي يبلغ طوله حوالي 30 سنتيمترا، على عمق 600 متر، بالقرب من جزر ساندويتش الجنوبية في جنوب المحيط الأطلسي، هذا الصغير يمكن أن يصل حجمه حينما يكبر إلى 7-10 أمتار، وبوزن يقارب نصف الطن.

تقول كاثرين بولستاد، خبيرة رأسيات الأرجل والأستاذة المشاركة في جامعة أوكلاند للتكنولوجيا في نيوزيلندا إن "هذه هي المرة الأولى التي يُصور فيها الحبار الضخم بطريقة غير جراحية، حيا وليس ميتا على سطح سفينة أو ممزقا في شبكة صيد"، وتضيف في حديثها للجزيرة نت "تعد هذه اللقطات غير مسبوقة نظرا لصعوبة تصوير هذه الكائنات الغامضة في موطنها الطبيعي".

اكتشاف بالصدفة

في مارس/آذار الماضي، سجَّل فريق من العلماء -الذين كانوا جزءا من مشروع تعداد المحيطات- اللقطات خلال مهمة دولية استمرت 35 يوما لاكتشاف الحياة البحرية في منطقة بعيدة للغاية، لدرجة أن أقرب البشر كانوا على بُعد مئات الأميال في محطة الفضاء الدولية.

واستخدم فريق سفينة الأبحاث "فالكور" التابعة لمعهد شميدت للمحيطات، غواصة يتم التحكم بها عن بعد، لرصد هذا النوع من الرخويات في الذكرى المئوية لاكتشافه وتسميته لأول مرة.

وتقول بولستاد "في هذه الرحلة الاستكشافية تحديدا، كانوا يبحثون عن أنواع وموائل بحرية جديدة، وبالصدفة انجرف هذا الحبار الضخم الصغير أمام كاميرات الغواصة في مياه حالكة السواد، ينبعث منه ضوء من صنعه، وعندما أدركوا مدى جماله، توقفوا وصوروه لبضع دقائق".

ولم يكن الفريق متأكدا في البداية من ماهية الحبار، وتم التحقق من صحة اللقطات وتحديد هوية الكائن البحري الظاهر فيها مع مجموعة من الخبراء من داخل وخارج رحلة البحث، من بينهم بولستاد، التي تقول "هكذا حصلنا على ما نعرفه الآن بأول لقطات مؤكدة للحبار الضخم أثناء قيامه بما نسميه سلوكيات طبيعية، وهذه أول فرصة لنا لرؤيته حيا وهو يمارس دوره في موطنه بأعماق البحار".

100 عام من الرصد

انتبه العالم الحديث لوجود الحبار الضخم عندما عثر عالم الأحياء البحرية جيمس إريك هاميلتون على أجزاء من أحدها، بما في ذلك ذراعان، في معدة حوت العنبر بالقرب من جزر شيتلاند في أسكتلندا في عام 1925. أُعيدت الأجزاء إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث تم تحديدها رسميا كنوع جديد في العام نفسه.

ومنذ ذلك الحين، لم يُصوَّر الحبار الضخم على قيد الحياة في الأعماق، لكن بولستاد تقول "لقد تمكنا من تأكيد وجودها في بيئتها الطبيعية. لدينا بعض اللقطات لحبار ضخم بالغ يصعد إلى السطح متتبعا أسماكا مسننة معلقة بخيوط طويلة، والتي يُعرف عنها أن هذا النوع من الحبار ينقض عليها بشكل انتهازي".

وعلى مدار عقود، استمر الحبار هذا الكائن الغريب في ترك آثار مثيرة للاهتمام، فقد سبق تصوير أكثر من حبار بالغ يحتضر من قِبَل صيادين، وعُثر على أجزاء مهضومة جزئيا داخل حيتان العنبر المقطوعة وحيوانات أخرى.

Loading...