احذر من وضع الثلج على الحروق
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.20(6.19%)   AIG: 0.18(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.85(1.65%)   AQARIYA: 0.75(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.72(0.00%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.65(1.20%)   BPC: 3.99(6.40%)   GMC: 0.71(%)   GUI: 1.71(%)   ISBK: 1.27(1.55%)   ISH: 1.04(0.00%)   JCC: 1.65(0.61%)   JPH: 3.85( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.47( %)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 2.60(0.00%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.75(1.35%)   PADICO: 1.49(3.87%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.35(1.16%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.08(%)   PICO: 3.50(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.98(%)   PRICO: 0.28(0.00%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.24(0.81%)   RSR: 4.50(%)   SAFABANK: 0.55(3.51%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.75(%)   TNB: 1.40(%)   TPIC: 2.18(0.00%)   TRUST: 2.44(%)   UCI: 0.38(%)   VOIC: 7.00(%)   WASSEL: 1.03(3.00%)  
10:12 صباحاً 13 أيار 2025

احذر من وضع الثلج على الحروق

الاقتصادي- قبل اكتشاف الطب الحديث، كانت العلاجات المنزلية للحروق تتطلب استخدام منتجات موجودة عادة في المطبخ، بما في ذلك الزبدة أو الزيت، وبياض البيض والثلج.

وحتى يومنا هذا، لا يزال الثلج يُعتبر علاجًا شائعًا للحروق، إذ يبدو إنه يُؤدي مهمتين أساسيتين، إزالة الحرارة ووقف تطور الحرق، وتهدئة الجلد، إلا أن الخبراء يحذرون من أن الثلج قد يُفاقم الحروق.

لماذا يحذر الخبراء من وضع الثلج على الحروق؟

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن بيتر غروسمان، المدير الطبي لمراكز غروسمان للحروق، قوله: "يمكن أن يُسبب الثلج إصابةً ناتجةً عن الصقيع". 

وأوضح أن التلامس المباشر مع الثلج قد يُسبب مزيدًا من الضرر، وقد يُخدر الجلد ويُقلل من قدرته على الشعور بما قد يحدث.

من جهته، قال جيريمي جوفيرمان، جراح الحروق في مستشفى ماساتشوستس العام ومستشفى شراينرز للأطفال في بوسطن، إنه إلى جانب الثلج، الذي قد "يتسبب في تفاقم الحروق من الدرجة الثانية وتحولها إلى حروق من الدرجة الثالثة"، فإن العلاجات المنزلية الأخرى مثل الزبدة ليست نظيفة وقد تعزز العدوى.

ويقول الخبراء إنه يمكن علاج الحروق الحرارية من الدرجة الأولى والدرجة الثانية البسيطة في المنزل، ولكن يجب علاج الحروق الأكثر خطورة في مراكز الرعاية الصحية.

إلى ذلك، فإن فهم سبب عدم تشجيع استخدام الثلج يُمكن أن يُساعدك على إدارة الحروق بفعالية وتعزيز الشفاء السليم.

أنواع الحروق

  • الحروق من الدرجة الأولى، مثل حروق الشمس، والتي تُلحق الضرر بالطبقة الخارجية فقط من الجلد المعروفة باسم البشرة، قد تبدو وردية اللون (أو حمراء) وجافة، وغالبًا ما تُسبب الألم وبعض التورم الطفيف.
  • الحروق من الدرجة الثانية، والتي تُلحق الضرر بالطبقة السفلية من الجلد والتي تُسمى الأدمة، قد تُسبب بثورًا مؤلمة، وعندما تنفتح هذه البثور، قد يبدو الجلد تحتها رطبًا. 
  • الحروق من الدرجة الثالثة قد تظهر على شكل جلد أبيض أو أسود، ويمكن أن تُحرق الحروق من الدرجة الرابعة الدهون والعضلات وصولًا إلى العظام. وقد تكون هذه حروقًا حرارية شديدة، أو حروقًا كيميائية أو كهربائية.

وتُلحق الحروق، سواءً كانت ناجمة عن الحرارة أو غيرها، الضرر بالجلد والأنسجة المحيطة به، حيث تُصبح المنطقة المُصابة شديدة الحساسية، ويستجيب الجسم بإرسال الدم إلى المنطقة، ويصاحبها التهاب وألم.

ومع أن تبريد الحرق مفيدٌ في تقليل تلف الأنسجة وتخفيف الألم، إلا أن الثلج رغم سهولة الحصول عليه، ليس خيارًا آمنًا لأنه قد يُفاقم تلف الأنسجة، فالثلج باردٌ جدًا، ووضعه مباشرة على الحرق قد يُسبب قضمة الصقيع (إِصابَة بالبرد، حيث تتجمَّد منطقة من الجسم).

وحروق الجلد تعني أن حاجزه الواقي قد تضرر بالفعل. وقد يُضيّق الثلج الأوعية الدموية بشكل مفرط، مما يُقلّل تدفق الدم إلى المنطقة، الأمر الذي قد يُبطئ الشفاء ويزيد من خطر نخر الأنسجة.

وفي الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الجلد بشكل دائم، كما أن وضع الثلج على الحروق يزيد من احتمال التصاقه بالجلد. 

بماذا ينصح الخبراء في التعامل مع الثلج؟

ينصح الخبراء بتجنب العلاجات المنزلية كالزبدة أو الزيت، لأنها قد تحبس الحرارة وتزيد من تفاقم الإصابة.

وإذا كانت لديك حروق طفيفة، ينصح الخبراء بتبريدها بالماء البارد الجاري لمدة 10 إلى 20 دقيقة على الأقل، فهذا يخفض درجة حرارة المنطقة المصابة بلطف دون التسبب في ضرر إضافي. 

أما بالنسبة للمناطق مثل الوجه التي يصعب وضعها تحت الصنبور، ضع كمادة باردة أو منشفة. 

وينصح الخبراء أيضًا بضرورة الحفاظ على نظافة الجرح، موضحين أن تقليل البكتيريا على الجلد أمر بالغ الأهمية لتقليل خطر العدوى، كما ينصح الخبراء بإبقاء الجرح رطبًا وليس جافًا. 

بالنسبة للحروق من الدرجة الأولى، والتي لا تتضمن جروحًا مفتوحة، يوصي الخبراء بوضع مرطب طبيعي ومهدئ. 

وبالنسبة للحروق من الدرجة الثانية، والتي غالبًا ما تحتوي على بثور، يوصي الخبراء باستخدام مرهم مضاد حيوي بدون وصفة طبية، ثم تغطية المنطقة بضمادة نظيفة.

وفي حالة الحروق الشديدة، ينصح الخبراء بضرورة استشارة الأطباء المختصين بالحروق.

Loading...