2024 يشهد مصادرة أكثر من 46 ألف دونم و 16 ألف اعتداء على الممتلكات
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.26(3.28%)   AIG: 0.20(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.92(1.05%)   AQARIYA: 0.72(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.79(3.47%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.68(1.82%)   BPC: 3.75(%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.71(0.00%)   ISBK: 1.33(1.53%)   ISH: 1.03(0.00%)   JCC: 2.04( %)   JPH: 3.90( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.00%)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 2.60(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.79(1.28%)   PADICO: 1.60(3.23%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.39(0.92%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(2.83%)   PICO: 3.00(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.98(%)   PRICO: 0.29(3.57%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.31(0.00%)   RSR: 4.55(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.70(%)   TNB: 1.42(1.43%)   TPIC: 2.19(%)   TRUST: 2.44(%)   UCI: 0.41(2.38%)   VOIC: 7.00(%)   WASSEL: 1.03(%)  
11:01 صباحاً 13 أيار 2025

2024 يشهد مصادرة أكثر من 46 ألف دونم و 16 ألف اعتداء على الممتلكات

زيادة كبيرة في بناء المستعمرات بالضفة وأكثر من 70٪ من الوحدات السكنية غير صالحة للسكن في غزة

الاقتصادي- استعرضت رئيسة الإحصاء الفلسطيني د. علا عوض، أرقام وحقائق ومعطيات حول أوضاع الشعب الفلسطيني في الذكرى 77 للكنبة، الذي يصادف الخامس عشر من أيام من كل عام، ووفقًا للبيان الصادر عن الإحصاء فقد تصاعدت، منذ عام 1948، وتيرة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني خلال العدوان على الضفة الغربية وقطاع غزة، وخصوصًا بعد السابع من أكتوبر 2023.

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يفرض سيطرته على المزيد من أراضي الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت ذرائع ومسميات مختلفة، حيث صادر خلال العام 2024 أكثر من 46,000 دونم.  وتشير البيانات إلى أنه خلال العام 2024، تم إصدار 35 أمراً بوضع اليد على حوالي 1,073 دونماً، وخمسة أوامر استملاك لحوالي 803 دونمات، و9 أوامر إعلان أراضي دولة لحوالي 24,597 دونماً، إضافة إلى 6 أوامر تعديل حدود محميات طبيعية، كما صادر الاحتلال من خلالها حوالي 20,000 دونم، وذلك ضمن السياسة الممنهجة والمستمرة للسيطرة على أراضي الفلسطينيين كافة، وحرمانهم من استغلال مواردهم الطبيعية ضمن سياسة الضم التي تتبعها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الضفة الغربية.

ونفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 16,000 اعتداء نفذتها سطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون في الضفة الغربية خلال عام 2024، توزعت بواقع 4,538 اعتداءً على الممتلكات والأماكن الدينية، و774 اعتداء على الأراضي والثروات الطبيعية، و11,330 اعتداءً على الأفراد، كما تسببت باقتلاع وتضرر وتجريف أكثر من 14,212 شجرة، منها 10,459 شجرة زيتون، وخلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري، تم توثيق أكثر من 5,470 اعتداء من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين على المواطنين والممتلكات والأماكن الدينية، هذا إضافة إلى الإجراءات التعسفية التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي من نشر الحواجز والبوابات على مداخل معظم التجمعات الفلسطينية التي بلغ عددها نحو 900 حاجز، ما يعيق حركة المواطنين وتنقلاتهم بين التجمعات والمدن الفلسطينية.

وجراء الأضرار الكبيرة التي تكبدها قطاع المياه والصرف الصحي، تراجعت معدلات التزوّد بالمياه لما معدله 3–5 لترات للفرد في اليوم، حيث تتباين، بشكل كبير، حسب الموقع الجغرافي، نتيجة الدمار الحاصل في البنية التحتية، وعمليات النزوح المستمرة، وتعد هذه النسبة أقل من الحد الأدنى المطلوب للبقاء على قيد الحياة في حالات الطوارئ وفقاً لمؤشرات منظمة الصحة العالمية، والمقدرة بـ 15 لتراً للفرد في اليوم.  ويعود ذلك، أساساً، إلى الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، وانقطاع التيار الكهربائي التام واللازم لضخ المياه من الآبار، وتشغيل المرافق المائية ذات العلاقة من خزانات ومحطات للضخ، والقيود المفروضة على توفير الوقود والمواد اللازمين لتشغيلها.

وأصبحت أكثر من 70% من الوحدات السكنية في غزة غي صالحة للسكن، فمنذ السابع من أكتوبر 2023 دمر الاحتلال أكثر من 68,900 مبنى، وتضرر، بشكل كبير، حوالي 110 آلاف مبنى، فيما تقدر أعداد الوحدات السكنية التي تم تدميرها، بشكل كلي أو جزئي بما يزيد على 330 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير المدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والكنائس والمقرات الحكومية، وآلاف المنشآت الاقتصادية، وتدمير كافة مناحي البنى التحتية من شوارع وخطوط مياه وكهرباء وخطوط الصرف الصحي، وتدمير الأراضي الزراعية، ليجعل من قطاع غزة مكاناً غير قابل للعيش.

وفي الضفة الغربية، فقد دمر الاحتلال الإسرائيلي بداية العام الحالي وحتى نهاية آذار ما يزيد على 651 مبنى بشكل كلي أو جزئي، إضافة إلى إصدار مئات أوامر الهدم لمنشآت فلسطينية بحجة عدم الترخيص، كما تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المباني في المخيمات الفلسطينية، وتهجير عشرات الآلاف من ساكنيها ضمن سياستها في تهجير الشعب الفلسطيني.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي التوسع الاستعماري، إذ شهد عام 2024 زيادة كبيرة في بناء المستعمرات الإسرائيلية، إذ بلغ عدد المواقع الاستعمارية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في نهاية العام 2024 في الضفة الغربية 551 موقعاً، وصادقت سلطات الاحتلال على العديد من المخططات الهيكلية الاستعمارية لبناء أكثر من 13 ألف وحدة استعمارية في جميع أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال الاستيلاء على حوالي 11,888 دونماً من أراضي المواطنين الفلسطينيين.

أما فيما يتعلق بعدد المستعمرين في الضفة الغربية، فقد بلغ عددهم 770,420 مستعمراً، وذلك في نهاية العام 2023.  وتشير البيانات إلى أن معظم المستعمرين يسكنون محافظة القدس بواقع 336,304 مستعمرين (يشكلون ما نسبته 43.7% من مجموع المستعمرين)، منهم 240,516 مستعمراً في منطقة J1 (تشمل ذلك الجزء من محافظة القدس الذي ضمته إسرائيل إليها عنوة بُعيد احتلالها الضفة الغربية في العام 1967)، يليها محافظة رام لله والبيرة، بواقع 154,224 مستعمراً، و107,068 مستعمراً في محافظة بيت لحم، و56,777 مستعمراً في محافظة سلفيت.  أما أقل المحافظات من حيث عدد المستعمرين، فهي محافظة طوباس والأغوار الشمالية بواقع 3,004 مستعمرين.  وتشكل نسبة المستعمرين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 23.4 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني، في حين بلغت أعلى نسبة في محافظة القدس حوالي 67.6 مستعمراً مقابل كل 100 فلسطيني.

وذكر أنّ ما يزيد على 154 ألف استشهدوا دفاعاً عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948، فيما نزح وتهجّر أكثر من مليونَيْ فلسطيني داخل القطاع بعيداً عن أماكن سكناهم، في ظل جوع وعطش يفتكان بالقطاع، فاستشهد نحو 57 طفلاً بسبب الجوع، وأصيب نحو 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد نقلوا إلى ما تبقى من المستشفيات والمراكز الطبية المدمرة في القطاع.  كما أن هناك 335 ألف طفل دون سن الخامسة -يمثلون جميع أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد الذي يواجهونه أمهاتهم، كما لا يحصل نحو 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين بالإضافة الى امهاتهم أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، ما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم طيلة حياتهم.

وأوضح أنّ عدد الفلسطينيين تضاعف نحو 10 مرات بعد مرور 77 عامًا على النكبة، فقد بلغ عدد سكان دولة فلسطين المقدر نحو 5.5 مليون فلسطيني منتصف العام 2025، (3.4 مليون في الضفة الغربية، و2.1 مليون في قطاع غزة [انخفض عددهم المقدر نتيجة للعدوان منذ اكتوبر 2023 بمقدار 10% عما كان مقدراً سابقاً للعام 2025](. وبناءً على التقديرات السكانية التي أعدها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، هناك 15.2 مليون فلسطيني في العالم منتصف العام 2025، أكثر من نصفهم يقيمون خارج فلسطين التاريخية (7.8 مليون؛ منهم 6.5 مليون في الدول العربية)، فيما يقيم نحو 7.4 مليون فلسطيني في فلسطين التاريخية، في المقابل هناك ايضا نحو 7.4 مليون يهودي وفق تقديرات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، وبذلك يتساوى عدد الفلسطينيين والإسرائيليين في فلسطين التاريخية مع منتصف العام 2025.

 

Loading...