تراجع القيمة المضافة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 372 مليون دولار
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.26(3.28%)   AIG: 0.20(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.92(1.05%)   AQARIYA: 0.72(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.79(3.47%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.68(1.82%)   BPC: 3.75(%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.71(0.00%)   ISBK: 1.33(1.53%)   ISH: 1.03(0.00%)   JCC: 2.04( %)   JPH: 3.90( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.00%)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 2.60(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.79(1.28%)   PADICO: 1.60(3.23%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.39(0.92%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(2.83%)   PICO: 3.00(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.98(%)   PRICO: 0.29(3.57%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.31(0.00%)   RSR: 4.55(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.70(%)   TNB: 1.42(1.43%)   TPIC: 2.19(%)   TRUST: 2.44(%)   UCI: 0.41(2.38%)   VOIC: 7.00(%)   WASSEL: 1.03(%)  
10:47 صباحاً 15 أيار 2025

تراجع القيمة المضافة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى 372 مليون دولار

الاقتصادي-  ذكر تقرير صادر عن جهاز الإحصاء الفلسطيني ووزارة الاتصالات، أن القيمة المضافة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات شهدت تراجعا إلى 372 مليون دولار في 2024.

 وبين التقرير أن نسبة تراجع قيمة القطاع في العام الماضي بلغت 16% نزولا من 445 مليون دولار في 2023.

وأشار التقرير الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الضفة الغربية كانت المسؤولة عن النسبة الأكبر من القيمة المضافة لقطاع التكنولوجيا والاتصالات بحوالي 371 مليون دولار خلال العام 2024، مقارنة بحوالي 431 مليون دولار في العام السابق (بتراجع نسبته 14%).

أما قطاع غزة، فقد سجل تراجعاً كارثياً، حيث انخفضت القيمة المضافة من 13 مليون دولار في 2023 إلى 1.5 مليون دولار فقط في 2024، ما يعكس تراجعاً بحوالي 89%، ويُعد مؤشراً بالغ الخطورة على الشلل التام الذي أصاب أحد أهم قطاعات الاقتصاد المعرفي في القطاع، نتيجة الاستهداف المباشر للبنى التحتية للاتصالات والمعلومات في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل.  هذا الانهيار لا يعكس حجم الضرر الاقتصادي فحسب، بل، أيضاً، فقدان مقومات التنمية الرقمية، وتعميق الهوّة الرقمية بين قطاع غزة والعالم وعزله عنه.

وبشكل عام أظهرت نتائج مسح القوى العاملة لآواخر عام 2024 أن استخدام الإنترنت بين الأفراد في الضفة الغربية وقطاع غزة شهد تراجع ملحوظا.

وذكر البيات أن حوالي 39% من الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 10 سنوات فأكثر، لم يتمكنوا من استخدام الإنترنت خلال الشهور الثلاثة التي سبقت المقابلة ولو لمرة واحدة على الأقل، بينما بلغت نسبة المستخدمين نحو 61% فقط،  وقد كشفت النتائج عن فجوة نوعية طفيفة، حيث بلغت النسبة بين الذكور 63%، مقابل 59% بين الإناث.

وتسبب العدوان الإسرائيلي المستمر في تدمير ممنهج لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ما أدى إلى تأثيرات واسعة على الاقتصاد والقطاعات الحيوية والنمو والابتكار.  

ولم تقتصر الأضرار على قطاع غزة فحسب، بل امتدت إلى الضفة الغربية، لا سيما في شمالها (جنين، طولكرم، طوباس، ونابلس)، حيث لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع أو تذبذب خدمات الاتصالات والإنترنت.

وحتى مطلع شهر نيسان 2025 بلغت نسبة الأبراج التي خرجت عن الخدمة في قطاع غزة حوالي 64% فيما كان عددها قبل الحرب نحو 841 برجا.

  وأشار التقرير إلى وجود تباين في مستويات التغطية في محافظات القطاع، حيث شهدت محافظتا دير البلح وخانيونس أعلى نسبة تغطية، بينما شهدت محافظة رفح أقل نسبة تغطية مقارنة بالمناطق الأخرى لتصل إلى 27%، مع العلم أن إجمالي تغطية شبكات الجيل الثاني لشركات الاتصالات الفلسطينية في محافظات القطاع قبل العدوان بلغت 98%.

وفيما يتعلق بمدى انتشار الإنترنت والهاتف الثابت في قطاع غزة قبيل العدوان الإسرائيلي، بلغ حوالي 93% للقطاع.  وكنتيجة مباشرة للعدوان، انعدمت التغطية كلياً في منطقة رفح مثلاً.

Loading...