تجار في رام الله: الحركة التجارية انقلبت رأساً على عقب
AHC: 0.80(%)   AIB: 1.26(3.28%)   AIG: 0.20(5.26%)   AMLAK: 5.00(%)   APC: 6.89(%)   APIC: 1.92(1.05%)   AQARIYA: 0.72(%)   ARAB: 0.95(%)   ARKAAN: 1.79(3.47%)   AZIZA: 3.00(%)   BJP: 2.76(%)   BOP: 1.68(1.82%)   BPC: 3.75(%)   GMC: 0.73(%)   GUI: 1.71(0.00%)   ISBK: 1.33(1.53%)   ISH: 1.03(0.00%)   JCC: 2.04( %)   JPH: 3.90( %)   JREI: 0.15( %)   LADAEN: 2.50( %)   MIC: 2.60(4.00%)   NAPCO: 1.03( %)   NCI: 1.75(%)   NIC: 2.60(%)   NSC: 3.03(%)   OOREDOO: 0.79(1.28%)   PADICO: 1.60(3.23%)   PALAQAR: 0.42(%)   PALTEL: 4.39(0.92%)   PEC: 2.84(%)   PIBC: 1.09(2.83%)   PICO: 3.00(%)   PID: 2.00(%)   PIIC: 1.98(%)   PRICO: 0.29(3.57%)   PSE: 3.00(%)   QUDS: 1.31(0.00%)   RSR: 4.55(%)   SAFABANK: 0.70(4.48%)   SANAD: 2.20(%)   TIC: 2.70(%)   TNB: 1.42(1.43%)   TPIC: 2.19(%)   TRUST: 2.44(%)   UCI: 0.41(2.38%)   VOIC: 7.00(%)   WASSEL: 1.03(%)  
10:30 صباحاً 19 أيار 2025

تجار في رام الله: الحركة التجارية انقلبت رأساً على عقب

الاقتصادي - تشهد مدينة رام الله كسائر المدن في الضفة الغربية، حصاراً خانقاً بفعل الحواجز الإسرائيلية التي باتت تحيطها بالتوزاي مع الحرب على قطاع غزة.

انعكست تضييقات الاحتلال سلباً على الحركة التجارية والواقع المعيشي داخل المدينة، وفق ما أكدته مقابلات أجراها موقع الاقتصادي مع أصحاب المحال التجارية، والمواطنين، حيث أوضحت المتابعة الميدانية تراجعاً في الحركة الشرائية، فضلاً عن صعوبة الظروف المعيشة للمواطنين.

وقال الشاب يزن عبيد، موظف مبيعات بمحل لبيع الأحذية وسط مدينة رام الله، إن الحركة التجارية في المدينة انقلبت رأساً على عقب بعد بدء الحرب على قطاع غزة وإغلاق الحواجز في الضفة، مؤكداً بانخفاض عدد الوافدين المتسوقين في رام الله بشكلٍ كبير.

وأكد أن حواجز الاحتلال كان لها بالغ الأثر على الأسواق، موضحاً أن إغلاق جيش الاحتلال لمداخل المحافظة بشكلٍ شبه كلي، جعل مسألة وصول المواطنين لرام الله من أجل التسوق صعبة للغاية.

وفي مقابلة أخرى، قال عبد الحكيم صلاح، أحد أصحاب معامل الخياطة في رام الله، إن اقتصاد المدينة كان يعتمد على القرى المجاورة بالدرجة الأولى، إضافة لاعتماد نسبي على باقي المحافظات والقادمين منها، بينما فقد اقتصاد المدينة كلا المصدرين بعد الحواجز التي فرض على مداخل المدينة، وتحكم الاحتلال بمداخل القرى عبر وضع البوابات الحديدية والحواجز.

وأضاف صلاح إن الاحتلال يسير بخطة ممنهجة لتحطيم الاقتصاد الفلسطيني بشكلٍ كلي، وخلق واقع معيشي سيء، لفرض الهجرة الطوعية كخيار وحيد للمواطن الفلسطيني.

من جانبه، تحدث أحد العاملين بمطعم وسط المدينة للاقتصادي قائلاً: "منذ بداية الحرب على غزة، باتت الحركة التجارية تسير بتدهور، فيما جاءت حواجز الاحتلال لتزيد الأمور صعوبةً، حتى فقدت المدينة حركة الناس بها".

وقالت المواطنة لما أبو حلو، إن الواقع المعيشي في رام الله صعب وسط غلاءٍ بالأسعار، وقلة فرص العمل، وتدني الأجور، إضافة لانعدام الأمان الوظيفي.

وأضافت أنه في الشهور الأخيرة عملت العديد من المؤسسات على إقالة مجموعات من العاملين بها، بسبب العجز المادي، فيما كانت هي إحدى من وقع معهم هذا الأمر.

وأعرب الشاب حذيفة حاج أسعد، عن صعوبة الواقع المعيشي الذي يعاني منه كأغلبية الشباب الفلسطيني، في ظل قلة فرص العمل من جهة، والغلاء المعيشي من جهة أخرى.

Loading...