الاقتصادي- يكشف مسح أعده موقع "الاقتصادي" عن مرحلة تعافٍ لافتة يشهدها القطاع المصرفي الفلسطيني، إذ سجلت البنوك المحلية المدرجة في بورصة فلسطين قفزة في أرباحها بنسبة 40% خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وحسب المسح ومن خلال الأرقام المسجلة، فقد بدأت البنوك المحلية تتعافى وتعود الى فترات النمو وتتجاوز تحديات المرحلة الصعبة التي تمر بها فلسطين، مع بقاء الحذر من حالة عدم اليقين السياسي جراء استمرار الحرب

ووفقاً للبيانات المفصح عنها لبورصة فلسطين، بلغ إجمالي أرباح البنوك السبعة المدرجة حتى نهاية آذار/ مارس 2025 نحو 28.9 مليون دولار، صعوداً من 20.6 مليون دولار في الربع الأول من 2024.

وجاء هذا التحسن في النتائج المالية مدفوعاً بجملة من العوامل، أبرزها قيام بعض البنوك بإعادة تقييم مخصصات الخسائر الائتمانية المتوقعة، إلى جانب التركيز على تنويع مصادر الدخل وتعزيز الكفاءة التشغيلية، ما عكس مرونة واضحة في إدارة الأزمات والمخاطر.

ولم تسجل أي من البنوك المحلية خسائر في هذه الفترة، بل حققت جميعها أرباحاً صافية

بنك فلسطين: أرباح صافية بقيمة 19.64 مليون دولار، تشمل حصته في أرباح البنك الإسلامي العربي

بنك القدس: 3.88 مليون دولار.

البنك الإسلامي العربي: 1.75 مليون دولار.

البنك الإسلامي الفلسطيني: 1.39 مليون دولار.

البنك الوطني: 1.3 مليون دولار.

بنك الاستثمار الفلسطيني: 902 ألف دولار.

مصرف الصفا: 89.3 ألف دولار.

وتعكس هذه النتائج جهود البنوك الفلسطينية المدرجة في بناء نماذج أعمال أكثر مرونة، والتركيز على الابتكار المالي والإدارة الحصيفة للمخاطر، في وقت لا تزال فيه البيئة الاقتصادية الإقليمية تواجه تحديات متزايدة بفعل الحرب والمخاطر السياسية والاقتصادية.

ويضم القطاع المصرفي الفلسطيني 13 بنكًا، منها 7 بنوك محلية و6 بنوك وافدة (5 أردنية وبنك مصري)، مما يجعل من أداء البنوك المحلية مؤشراً حيوياً على مدى صلابة القطاع ككل.