بعد النقص المؤقت.. معلومات وحقائق حول محطات الوقود بالضفة
12:16 مساءً 15 حزيران 2025

بعد النقص المؤقت.. معلومات وحقائق حول محطات الوقود بالضفة

الاقتصادي- مع تصاعد الضربات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، تهافت المواطنون الفلسطينيون على محطات تعبئة الوقود ما أدى إلى لحدوث نقص مؤقت في بعض محافظات الضفة.

بدروه أكد رئيس الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية، مجدي الحسن، أن الهيئة تواصل العمل على توفير إمدادات الوقود والغاز كالمعتاد.

وقال الحسن في تصريح لصحيفة الحياة الجديدة إن الهيئة تواصل عملياتها المعتادة لتأمين احتياجات الضفة من المحروقات، مشيرًا إلى أن النقص المؤقت الناجم عن تهافت المواطنين على محطات المحروقات سيتم العمل على حله اليوم الأحد من خلال استئناف عمليات التوريد الطبيعية.

وفي سياق متصل ووفق تقارير سابقة أعدها موقع الاقتصادي، يوجد بالضفة الغربية 276 محطة مرخصة.

وتصل إيرادات محطات المحروقات من مبيعات السولار والبنزين في الضفة الغربية إلى حدود الـ31 مليون شيكل شهريا (375 مليون شيكل سنويا)

تستهلك الضفة الغربية شهرياً 90 مليون لتر من المحروقات موزعة على 75%  سولار (67.5 مليون لتر)، و25% بنزين (22.5 مليون لتر).

وحول هامش ربح أصحاب محطات التعبئة "الكازيات" في لتر المحروقات الواحد، قال نزار الجعبري رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود بالضفة لـ "الاقتصادي"، بأنه يتراوح من 30 إلى 49 أغورة حسب نوعه.

ويربح صاحب محطة تعبئة الوقود في لتر البنزين 49 أغورة و لتر السولار 30 أغورة شاملة للضريبة

ويذكر أن أرقام الأرباح المذكورة، هي إيرادات مبيعات السولار والبنزين وليست أرباحا صافية، إذ هناك رواتب العمال، وتكاليف النقل، وغير ذلك من المصاريف التشغيلية.

ويعتبر سعر لتر المحروقات في فلسطين ضمن الأغلى على مستوى العالم لأسباب متعلقة بالضرائب، ويستورد بشكل كامل من إسرائيل.

والشهر الحالي، يباع لتر البنزين 95 اوكتان مقابل 6.91 أغورة والسولار 5.67 أغورة، في حين تشير تقديرات إلى وجود أكثر من نصف مليون سيارة ما بين قانونية ومشطوبة بالضفة.

 وضريبة المحروقات أو "البلو"، هي ضريبة مقطوعة على كل ليتر من الوقود مبيع في السوقين الفلسطينية والإسرائيلية، وتصل نسبة ضريبة البلو 100% من السعر الأساسي للتر الوقود. وإلى جانب هذه الضريبة تضاف 16% إلى سعر ليتر المحروقات وهي "القيمة المضافة".

وبلغت إيرادات ضريبة المحروقات التي حصلتها السلطة الفلسطينية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025 نحو 887 مليون شيكل، وسط استمرار تحميل المواطن عبء أسعار وقود تُعد من بين الأعلى عالميا.

ووفق بيانات رسمية اطلع عليها موقع الاقتصادي، توزعت الإيرادات الشهرية كالتالي:

277.7 مليون شيكل في كانون الثاني

305.6 مليون شيكل في شباط

303.7 مليون شيكل في آذار

ويُقدّر متوسط الإيرادات الشهرية من هذه الضريبة بنحو 295.6 مليون شيكل، فيما يبلغ المعدل اليومي قرابة 9.8 مليون شيكل.

ويقدر الاستهلاك اليومي للمحروقات في الضفة الغربية، بين 2.5 إلى 3 ملايين لتر.

ويُقدّر الاستهلاك السنوي للمحروقات في الضفة الغربية بنحو مليار لتر، ما يجعل هذه الضريبة من أهم مصادر الإيرادات للسلطة، لكنها في ذات الوقت تثقل كاهل المواطن الفلسطيني في ظل واقع اقتصادي هشّ.

Loading...