متابعة الاقتصادي- شهد سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الخميس انخفاضا حادا وصل إلى 3.30 لكل دولار وهو مستوى لم يسجل منذ نحو 5 سنوات وتحديدا 1-1-2021.

وعادة ما يؤثر تذبذب أسعار صرف الدولار مقابل الشيكل على السوق المحلية بشكل مباشر نظرًا لأن الشيكل هو العملة المتداولة محليًا، بينما الدولار يُستخدم في التجارة الخارجية.

وفي ظل هذا التذبذب الحاصل على سعر صرف الدولار مقابل الشيكل وانخفاضه هناك رابحون وخاسرون من هذه العملية.

وعلى رأس المستفيدين من انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، الموظفون المقترضون من البنوك بعملة الدولار ودخلهم بعملة الشيكل، على اعتبار أن كل 330 شيكل مقابلها 100 دولار. طبعا هذا في حال لم تكن هناك اتفاقيات بين المقترض والبنك على تحديد سعر معين للدولار. 

ويصبح الأمر معاكسا عند الموظفين والعاملين الذين يتقاضون رواتبهم بالشيكل حال ارتفع سعر الدولار لمستويات أعلى من المسجلة حاليا، عند 3.55 مثلا.

ومن المستفيدين أيضا من تراجع أسعار صرف الدولار مقابل الشيكل في الأسواق الفلسطينية، التجار الذين يصدرون بضائعهم للخارج، إذ أنهم يدفعون نفقاتها بالشيكل ويتقاضون ثمنها بالدولار وعليه عند ارتفاعه تزداد أرباحهم

أما الذين يخسرون جراء انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، أولئك الذين يتقاضون رواتبهم بالدولار ويدفعون نفقاتهم والتزاماتهم المالية بعملة الشيكل.

على سبيل المثال وحسب سعر الصرف اليوم الخميس فإن كل 100 دولار يقابلها 330 شيكل، بينما لو كان سعر الصرف 3.55 فإنها تساوي 355 شيكل.